تاريخ مصر العريق - الأسطورة للمعلومات

تاريخ مصر العريق

موضوعنا اليوم هو تاريخ مصر العريق، لقد سمعنا كثيرا أن مصر أم الدنيا، إنه ليس مجرد لقب بل لمصر تاريخ طويل ومعروف، لن نتعمق اليوم في تاريخ الفراعنا فالكثير منا يعرفه، ولكننا سنعرف التاريخ كاملا، يرجع تاريخ مصر إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا التاريخ ليس مجرد رقم بل به العديد من الإنجازات، دعونا لا نطيل ونبدأ بسرعة.

الحضارة المصرية: هي واحدة من أعرق الحضارات وتم بها بناء الإهرامات المعروفة من قبل الفراعنة، حيث تم تقسيم الحضارة الفرعونية إلى 30 أسرة، وعصور قوة وعصور ضعف وإضمحلال.

تعريف بعض مصادر دراسة الحضارة المصرية القديمة:

أولا:

كتاب تاريخ مصر: الذي ألفه هو مانيتون السمنودي، لقد كان كاهنا مصريا من سمنود، عاش في المملكة البطلمية، وفي عهد بطلميوس الثاني 280ق.م كلفه بطلميوس الثاني بكتابة تاريخ مصر القديم، ولقد اعتمد في كتابته على الوثائق التي تركتها الحضارة المصرية، والتي كانت تحفظ في المعابد.

أما ماوصلنا من كتاب《تاريخ مصر》 لم يصلنا كاملا،  وذلك ﻷن النسخة الأصلية التي كتبها مانيتون فقدت أثناء حريق مكتبة الإسكندرية، ولم يصل إلينا إلا القليل من ما نقله بعض المؤرخون.

ثانيا:

لقد ورد ترتيب ملوك مصر من خلال:

1) قوائم الكرنك

2) وأبيدوس

3) وسقارة

4) حجر بالرمو

حجر بالرمو: هو من النقوش الغائرة، وهو عبارة عن لوحة كبيرة من حجر الديوريت الأسود، يبلغ طولها حوالي مترين، وقد عثر عليها في مدينة منف، وهي تحتوي على: 

1) أسماء جميع من حكموا مصر منذ عصر ما قبل الأسرات وحتى ثالث ملوك الأسرة الخامسة.

2) أهم الأحداث التاريخية، مثل:

• الحروب.

• إقامة المعابد.

• إقامة التماثيل الكبيرة ذات الأهمية الخاصة.

ثالثا:

وأيضا هناك صلاية الملك نعرمر مينا ولكنها من النقوش البارزة وهي عبارة عن لوحة من حجر الشيست الأخضر، وترجع للأسرة الأولى عام 3200ق.م وهي تحتوي على رسومات بارزة من الأمام والخلف تشمل:

• صور للملك نعرمر وهو يضرب الأعداء. 

• مناظر للجنود

• أشكال زخرفية ورمزية.

 

تنقسم مصادر دراسة الحضارات إلى:

1)المصادر الأولية

2)المصادر الثانوية

أما المصادر الأولية فهي: كل ما كتب أو نقش وينتمي لزمن وقوع الحدث، تشمل:

● الآثار.

● النقوش.

● البرديات.

● الأوستراكا.

● النقود والمسكوكات.

● كتابات المؤرخين القدماء.

المصادر الثانوية: وهي المراجع أو المؤلفات التي كتبت بعد مرور سنوات عديدة من وقوع الحدث واعتمد في كتابتها على المصادر الأولية، وتشمل:

● كتابات الفلاسفة

● كتابات الشعراء

● الأساطير

وتم بعد ذلك -بمدة كبيرة(لكي لا نطيل عليكم)- الحكم الإسلامي، وبعده أتى عصر الخلفاء الراشدين، ومن ثم الأمويين،وجاء بعد الأمويين العباسيين -وهذا العصر انقسم إلى قسمين- إلى أن أصبح الحكم للمماليك وبعد المماليك جاء المثمانيين واحتلوا مصر، وبعد كل هذا أتى الإحتلال البريطاني، حيث كافح الشعب المصري كفاحا شديدا وقاموا بثورة إلى أن حكموا نفسهم بنفسهم.

أتمنى أن يكون ملخصا سريعا ومفيدا.